فيديو| هل كسرت مباراة الأهلي والمصري حالة الاحتقان بين الطرفين؟
حلت الذكرى الثالثة لمذبحة بورسعيد، التي راح ضحيتها 72 مشجعا أهلاويا، بعد أن خاض الأهلي مباراة أمام المصري، في أثناء إقامة منافسات الدور الأول لمسابقة الدوري هذا الموسم، للمرة الأولى منذ أحداث المذبحة الدامية، في 1 فبراير 2012.
وكان يعتقد البعض أن تلك المباراة من الممكن أن تخفف حدة الاحتقان بين الطرفين، إلا أن العكس حدث تماما، ورفض لاعبو الأهلي مصافحة لاعبي المصري، وظلت المناوشات مستمرة بينهما طوال أحداث اللقاء الذي انتهى بالتعادل الإيجابي بهدف مقابل هدف.
ولم تتوقف الأمور عند حدود الـ90 دقيقة بل امتدت إلى ما بعد المباراة، لدرجة خروج قائد المصري عاشور الأدهم، في تصريحات تليفزيونية أكد فيها أن لاعبي الأهلي تعاملوا مع لاعبي الفريق البورسعيدي كاليهود على حد وصفه.
المؤكد أن حالة الاحتقان بين الأهلي والمصري لن تنتهي في يوم وليلة بل تحتاج لسنوات، نظرا لضخامة حادث المذبحة.